بقايا الأمس
يامـنيـــــة النفس ياأحلـى أمـانــيها
يامن بروحي ونفسي سوف أفديها
يابهـــــجة القلب ياحبـي ويـا أمـلـي
ياجـــملة الحب ياأســمى معـــانيهـا
كـــــــل المُحبـيـن{ إلايـــا} مـحـبتهــم
لاقت قلوباً وغاصوا في حواشـيها
وأنـــــتِ مـن دون قلـبٍ يامُعــذبتي
كـــــــذا الجلامـيد لاتدري مُحبيـهـا
أين المعاني التي قد عشت انظمها
شــــــعراً فتستعذبي منها قوافيهــا
أيـــن العبارات كان الفكر ينسجـها
مــــن أجلِ عينيك والألهام يوحيـها
أيــــــن القناديل كـم باتـت تسامرنا
إلى الصباحِ وضوء الشمس يُطفيها
يارونق العشق كم في العشق من نصبٍ
فـــــهل عذابي تــــراهُ سـوف يُدنيهـا
اضـــــعتُ عمري مفتــــونا وفاتنــتي
صـــــــدت وغابت كأني لست اعنيها
طـــــوعتُ شعري في اوصافِ فتنتها
وأن نــــأت كــــانت الأبيات ُتدنيهــا
ثــــاب المـعنى فمــا عادت له إربٌ
فيـــــــــــمن تأبــت واولاهـا تأبيـها
كــم كنت ابــني قصوراً للهوىولهاً
واليــــــــوم فـي ولـهٍ افنـي مبانيها
لــــن تسعدي ابــدا ًبعـدي فواسفا
مادمـــت اشقى فمن أشقتني أُشقيها
ردحـــاً من الــدهرِ كم عزفتُ لهـا
واليـــوم بالعزفِ اكويها وأُرديهـا
اليـــــوم انسف أوهـامـي وأنسـفها
حــــان القصاص وأني من اعاديها
البستهامن بناتِ الشعرِ مــــالبسـت
مـــن المعاني وكان الشعرُ يُغريها
والــــيوم عريتها ماكنتُ أُلبســـها
فمـــــن سيأتي بما قد كنتُ أتيهــا
فلتذبلي _ زهرةَ الماضي _ بلا أسفٍ
كــــــــزهرةٍ ملّـها من كـان يرويهـا
ولتـــبحثي {يابقايا الأمس}عن هدفٍ
غــــــيري؛ فإني قد أشبعت ُتمـويـــها
انسي فما عُدتُ مشغوفـاً بـقاتـلتي
ومـــــن نفتنـي فأنـي اليوم انفيها
(يـاأمس) منكِ بقايا سوف أُهمـلها
عـمداً؛ وأدفـــنُ في اللاشئ ماضيها.
كلمات ابو ريان الدبعي
يامـنيـــــة النفس ياأحلـى أمـانــيها
يامن بروحي ونفسي سوف أفديها
يابهـــــجة القلب ياحبـي ويـا أمـلـي
ياجـــملة الحب ياأســمى معـــانيهـا
كـــــــل المُحبـيـن{ إلايـــا} مـحـبتهــم
لاقت قلوباً وغاصوا في حواشـيها
وأنـــــتِ مـن دون قلـبٍ يامُعــذبتي
كـــــــذا الجلامـيد لاتدري مُحبيـهـا
أين المعاني التي قد عشت انظمها
شــــــعراً فتستعذبي منها قوافيهــا
أيـــن العبارات كان الفكر ينسجـها
مــــن أجلِ عينيك والألهام يوحيـها
أيــــــن القناديل كـم باتـت تسامرنا
إلى الصباحِ وضوء الشمس يُطفيها
يارونق العشق كم في العشق من نصبٍ
فـــــهل عذابي تــــراهُ سـوف يُدنيهـا
اضـــــعتُ عمري مفتــــونا وفاتنــتي
صـــــــدت وغابت كأني لست اعنيها
طـــــوعتُ شعري في اوصافِ فتنتها
وأن نــــأت كــــانت الأبيات ُتدنيهــا
ثــــاب المـعنى فمــا عادت له إربٌ
فيـــــــــــمن تأبــت واولاهـا تأبيـها
كــم كنت ابــني قصوراً للهوىولهاً
واليــــــــوم فـي ولـهٍ افنـي مبانيها
لــــن تسعدي ابــدا ًبعـدي فواسفا
مادمـــت اشقى فمن أشقتني أُشقيها
ردحـــاً من الــدهرِ كم عزفتُ لهـا
واليـــوم بالعزفِ اكويها وأُرديهـا
اليـــــوم انسف أوهـامـي وأنسـفها
حــــان القصاص وأني من اعاديها
البستهامن بناتِ الشعرِ مــــالبسـت
مـــن المعاني وكان الشعرُ يُغريها
والــــيوم عريتها ماكنتُ أُلبســـها
فمـــــن سيأتي بما قد كنتُ أتيهــا
فلتذبلي _ زهرةَ الماضي _ بلا أسفٍ
كــــــــزهرةٍ ملّـها من كـان يرويهـا
ولتـــبحثي {يابقايا الأمس}عن هدفٍ
غــــــيري؛ فإني قد أشبعت ُتمـويـــها
انسي فما عُدتُ مشغوفـاً بـقاتـلتي
ومـــــن نفتنـي فأنـي اليوم انفيها
(يـاأمس) منكِ بقايا سوف أُهمـلها
عـمداً؛ وأدفـــنُ في اللاشئ ماضيها.
كلمات ابو ريان الدبعي
((أقراء المــزيد)) ..........
