آلية ذكر اسمه سبحانه وتعالى على اللسان البشري لها نغمة متفردة .
فمكونات حروفه دون الأسماء جميعها يأتي ذكرها من خالص الجوف , لا من الشفتين.
فـلفظ الجلالة لا تنطق به الشفاه لخلوه من النقاط .. اذكروا اسم... (الله) .الآن وراقبوا كيف نطقتموها ،هل استخرجتم الحروف من باطن الجوف أم أنكم لفظتموها ولا حراك في وجوهكم وشفاهكم ومن حكم ذلك انه إذا أراد ذاكر أن يذكر اسم الله فإن أي جليس لن يشعر بذلك . ومن إعجاز اسمه انه مهما نقصت حروفه فإن الاسم يبقى كما هو .
وكما هو معروف أن لفظ الجلالة يشكل بالضمة في نهاية الحرف الأخير "اللهُ"
وإذا ما حذفنا الحرف الأول يصبح اسمه لله، كما تقول الآية) ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها) وإذا ما حذفنا الألف واللام الأولى بقيت" له" ولا يزال مدلولها الإلهي كما يقول سبحانه وتعالى )له ما في السموات والأرض) وإن حذفت الألف واللام الأولى والثانية بقيت الهاء بالضمة" هـُ " ورغم كذلك تبقى الإشارة إليه سبحانه وتعالى كما قال في كتابه )هو الذي لا اله إلا هو(وإذا ما حذفت اللام الأولى بقيت " إله" كما قال تعالي في الآية ) الله لا إله إلا هو)وفي كل الحالات فالجوف محلها ومخرجها .ولعلنا نسأل مامصدرها ؟نقول ،هي ليست لها مصدر كبقية الأسماء الأخرى كالرحيم مثلا ً من رحم يرحم فهو رحيم وراحم ، لأن أسم الله هو الأسم الأول له ُ ، حيث أنهُ لم يكن إلاه ُ موجود حي ، فلامخلوقات ولا كون ،فكان الأسم أسم له خاصته التي تعني وجودا ً لايعرف أحداً بهِ إلا هو ، وحين خلق الكون والإنسان من بعدذلك جعل له سبحانه أسماء(وفي سابق علمه) يعرف بهاعند خلقه من خلال لغاتهم التي يعرفونها كالرحيم والرحمن والكريم والجبار وغيرها وهي أسماء تعريفية مشتقة من صفاته الفعلية ، ولكن الله هو أسم صفة ذاتيه لايعرفها إلا هو وليس مشتق لأنه لم يكن هنالك خلق ولغة ومصدر،ولكن لو حاولنا نحن وبأستخدام لغتنا أن نعرف هذا الأسم فنقول :أن الله بالترقيق مع سكون الهاء يعني ،أجعلهُ إلها ً، ،والله أعلم .
أبوريان الدبعيفمكونات حروفه دون الأسماء جميعها يأتي ذكرها من خالص الجوف , لا من الشفتين.
فـلفظ الجلالة لا تنطق به الشفاه لخلوه من النقاط .. اذكروا اسم... (الله) .الآن وراقبوا كيف نطقتموها ،هل استخرجتم الحروف من باطن الجوف أم أنكم لفظتموها ولا حراك في وجوهكم وشفاهكم ومن حكم ذلك انه إذا أراد ذاكر أن يذكر اسم الله فإن أي جليس لن يشعر بذلك . ومن إعجاز اسمه انه مهما نقصت حروفه فإن الاسم يبقى كما هو .
وكما هو معروف أن لفظ الجلالة يشكل بالضمة في نهاية الحرف الأخير "اللهُ"
وإذا ما حذفنا الحرف الأول يصبح اسمه لله، كما تقول الآية) ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها) وإذا ما حذفنا الألف واللام الأولى بقيت" له" ولا يزال مدلولها الإلهي كما يقول سبحانه وتعالى )له ما في السموات والأرض) وإن حذفت الألف واللام الأولى والثانية بقيت الهاء بالضمة" هـُ " ورغم كذلك تبقى الإشارة إليه سبحانه وتعالى كما قال في كتابه )هو الذي لا اله إلا هو(وإذا ما حذفت اللام الأولى بقيت " إله" كما قال تعالي في الآية ) الله لا إله إلا هو)وفي كل الحالات فالجوف محلها ومخرجها .ولعلنا نسأل مامصدرها ؟نقول ،هي ليست لها مصدر كبقية الأسماء الأخرى كالرحيم مثلا ً من رحم يرحم فهو رحيم وراحم ، لأن أسم الله هو الأسم الأول له ُ ، حيث أنهُ لم يكن إلاه ُ موجود حي ، فلامخلوقات ولا كون ،فكان الأسم أسم له خاصته التي تعني وجودا ً لايعرف أحداً بهِ إلا هو ، وحين خلق الكون والإنسان من بعدذلك جعل له سبحانه أسماء(وفي سابق علمه) يعرف بهاعند خلقه من خلال لغاتهم التي يعرفونها كالرحيم والرحمن والكريم والجبار وغيرها وهي أسماء تعريفية مشتقة من صفاته الفعلية ، ولكن الله هو أسم صفة ذاتيه لايعرفها إلا هو وليس مشتق لأنه لم يكن هنالك خلق ولغة ومصدر،ولكن لو حاولنا نحن وبأستخدام لغتنا أن نعرف هذا الأسم فنقول :أن الله بالترقيق مع سكون الهاء يعني ،أجعلهُ إلها ً، ،والله أعلم .
((أقراء المــزيد)) ..........
