(الحسين شهيد الثقلين )
يا زينب} الصبر، صبراً للذي فعلوا
فمــن سواك ِ هنا بالله يتصلُ
القوم زلوا وضلوا( والحسين )لهم
كالليث ِ لا مللُ ُ يثنيهِ أو كلل ُ
ما جاء إلا شهيداً يبتغيها هنا
نادى بحق ٍ بما نادت به الرسل ُ
لكنما القوم صموا وابتغوا جنفا
عن السبيل وعن نور ِ الهدى نحلوا
الصبر (زينب ) إن القوم مُدخلهمْ
في درك ِ نار ٍ مقاما فيها مُدَّخـَل ُ
لا تأسفينَ ولا تأسي على أحد ٍِ
ممن تردوا ومن ( للآل ) قد خذلوا
*******
نادوا قتلناهُ ، لو يدرون من قتلوا
بضع ُ الرسول وجزء منهُ مُتصل ُ
وفازوا بالرأس ،رأس العز أنكسهم
في النار ،يا ويل من صالوا وما عقلوا
نادى بماء ٍ ليُسقى فارتوى شرفاً
من كوثر ٍ سلسبيل ٍ ماؤهُ عسل ُ
( أكر بلاءُ) بك ِ( لـلآل) فاجعةً
هل تشهدين ؟أجابت : والذي أصل ُ
لأشهدنَّ بيوم ٍ لا رياءَ بهِ
ولتشهدنَّ حصاتيْ بالذي فعلوا
**************
تلبدَ الغيم في عليائه ِ وبكى
دماً ونادى بمن ضلوا وماعدلوا
(نادى ،عبيداً) كأن البرق يُصرخها
سبط الرسول تـُعادي أيها الرجلُ؟
ابن البتول) حفيداً للذي عرجتْ
به ِ الملائك ِ بالعلياء يتصلُ
من قال عنه ُ وفي العينين قبـّله ُ
ريحانتي ْ يا حسينُ ُ أنت ياأملُ
تبا ً ،لابن ، زياد ٍ ، في لظى سقر ٍ
يُروى بِمُهل ٍ ومنهُ ثَمَّ يكتحلُ
و جوشن ٍ ، مَن تـَنادى حينما لعنتْ
ملائك الله ْ (هوازن) من لهُ نسلوا
قتلتُ من جدهـ المعصوم من مضر ٍ
ابنُ الصَّفِيِّ الوَليِّ مَنْ لَهُ الأُولُ
ويلُ ُ له من عذاب ٍ ليس ذائقه ُ
إلاهُ ، في قعر نار ٍ فيهِ ينبزلُ *
***************
أخت الشهيد ِ تواصت بالدعاء له ُ
فالقوم ضلوا وما بانت لهم سُبل ُ
أخت الشهيدِ فــُديت حرة ً سحقت
بقوة ِ الصبر جيشا ً قاده ُ هُبـَل ُ؟
تبت يد الناكثين العهد ما صنعوا
صالوا وجالوا وما فاضت لهم ُمقل ُ
****
فاز الحسين ) وخاب الناكثون له ُ
وللجحيم ِ مع أضغانهم حُمِلوا
مالوا عليه وعين الله تكلأهـُ
واستأصلوه بسيف الغدر وارتحلوا
ومزقوهُ بخيل ٍ وهْيَ رافضةٌ
أن تلمس الطهر،طهرُ ُ ناسكُ ُ وجِلُ
فإذ بروح ٍ ،،تقِــلُّ الروح صاعدة
إلى السماء ، هنيئاً للذي حَملوا..
زلفى إلى روضة ِ الهادي يُجاوره ُ
أباًً.. وأماًً .. أخاً .. من قَََبله دخلوا
******************
أكربلاءُ فجودي بالبكاءِ على
سبط الرسولِ على أصقَاعِكِ قَتَلُواْ
******
(ولليزيد) أتوا بالرأس ،شامخة ً
لمَّا رآها سرى في جسمه ِ الوجَلُ
وقام ُيلقي عصاهُ في فم ٍ عطر ٍ
قد عطرتهُ فم الهادي ندىِ القـُبلُ
بنو أمية، ما الأسلام منهجهم
بل دين فرعون والنمرود قد نهلُوا
لم يُـثـنهم خشية ُ ُ لله أو رحِم ٍ
موصولة ُ ُ بالذي أوصاهمُ ،الأهِل ُ
**************
حسين مالي أراهم كفروني وما
رأوا دموعي على بلواكَ تنهمل ُ
وألبسوني ثيابا ً لستُ أنكرها
والشدو ينساب مني حين أرتجل ُ
حتى تنادت بكَ الأبيات مـُنشدة ً
وأستصرخ البوح وانسابت لك المُقلُ
قالوا تمادى غلـُوا ً( بالحسين) وما
أصاب حقا ً وفي بعض الهوى زلل ُ
فقلتُ : مالي وقولُِ الكارهينَ لهُ
حبُ الحسين ، بوسط القلب يشتعلُ
كُسيت ُ فخرا ً إذا ما قد شدوت بهم
آل النبي ، وزاد الفخر ما أصِل ُ؟
فصل ِّ ربي على خير الورى نسبا ً
والآل خير الذين للهدى نحلوا.
كلمات أبوريان ،
كتبتها يوم عاشوراء وانتهيت منها في يوم الجمعة 14من صفر 1431هـ وهي خاصة بمنتدى ،أول دمعة ،جعلها الله شفيعة لي عند رسول الهدى عليه وعلى آله ِ أفضل الصلاة والسلام.
*ينبزل، من البزال وهو التقطع والاهتراء
((أقراء المــزيد)) ..........