Cool Red Pointer
Glitter -->

شريط الإهداءت

الأربعاء، 27 أكتوبر 2010

( قصة هابيل وقابيل )

_____

بسم الله الرحمن الرحيم
تأملات في قصة أبني آدم
قيل أنه كان  أسمهما قابيل وهابيل ،والأسماء هنا لن نعول عليها كثيرا ،ولكن قبل البدء تعالوا نتلوا قصتهما من القرآن الكريم ،قال تعالى :
(وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ ابْنَيْ آدَمَ بِالْحَقِّ إِذْ قَرَّبَا قُرْبَاناً فَتُقُبِّلَ مِن أَحَدِهِمَا وَلَمْ يُتَقَبَّلْ مِنَ الآخَرِ قَالَ لأَقْتُلَنَّكَ قَالَ إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ * لَئِن بَسَطتَ إِلَيَّ يَدَكَ لِتَقْتُلَنِي مَا أَنَاْ بِبَاسِطٍ يَدِيَ إِلَيْكَ لأَقْتُلَكَ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ * إِنِّي أُرِيدُ أَن تَبُوءَ بِإِثْمِي وَإِثْمِكَ فَتَكُونَ مِنْ أَصْحَابِ النَّارِ وَذَلِكَ جَزَاءُ الظَّالِمِينَ * فَطَوَّعَتْ لَهُ نَفْسُهُ قَتْلَ أَخِيهِ فَقَتَلَهُ فَأَصْبَحَ مِنَ الْخَاسِرِينَ * فَبَعَثَ اللَّهُ غُرَاباً يَبْحَثُ فِي الأَرْضِ لِيُرِيَهُ كَيْفَ يُوَارِي سَوْءَةَ أَخِيهِ قَالَ يَاوَيْلَتَا أَعَجَزْتُ أَنْ أَكُونَ مِثْلَ هَـذَا الْغُرَابِ فَأُوَارِيَ سَوْءَةَ أَخِي فَأَصْبَحَ مِنَ النَّادِمِينَ} [المائدة:27-31)
والآن لنقراء بعض التفاسيرالتي فسرت لنا أسباب القتل والداعي لتقديم القربان ،فأسمعوا وعوا لعلكم ترجعوا وللحق تتبعوا ....
يروي لنا القرآن الكريم قصة ابنين من أبناء آدم هما هابيل وقابيل .. حين وقعت أول جريمة قتل في الأرض ..وكانت قصتهما كالتالي :
كانت حواء تلد في البطن الواحد ابنا وبنتا .. وفي البطن التالي ابنا وبنتا .. فيحل زواج ابن البطن الأول من البطن الثاني.. ويقال أن قابيل كان يريد زوجة هابيل لنفسه.. فأمرهما آدم أن يقدما قربانا، فقدم كل واحد منهما قربانا ..فتقبل الله من هابيل ولم يتقبل من قابيل .. قال تعالى في سورة (المائدة):وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ ابْنَيْ آدَمَ بِالْحَقِّ إِذْ قَرَّبَا قُرْبَانًا فَتُقُبِّلَ مِن أَحَدِهِمَا وَلَمْ يُتَقَبَّلْ مِنَ الآخَرِ قَالَ لَأَقْتُلَنَّكَ قَالَ إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ (27) لَئِن بَسَطتَ إِلَيَّ يَدَكَ لِتَقْتُلَنِي مَا أَنَاْ بِبَاسِطٍ يَدِيَإِلَيْكَ لَأَقْتُلَكَ إِنِّي أَخَافُ اللّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ (28)
لاحظ كيف ينقل إلينا الله تعالى كلمات القتيل الشهيد ..ويتجاهل تماما كلمات القاتل .. عاد القاتل يرفع يده مهددا.. قال القتيل في هدوء:إِنِّي أُرِيدُ أَن تَبُوءَ بِإِثْمِي وَإِثْمِكَ فَتَكُونَ مِنْ أَصْحَابِ النَّارِ وَذَلِكَ جَزَاء الظَّالِمِينَ (29)
انتهى الحوار بينهما وانصرف الشرير وترك الطيب مؤقتا .. بعد أيام.. كان الأخ الطيب نائما وسط غابة مشجرة.. فقام إليه أخوه قابيل فقتله .. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"
لا تقتل نفس ظلما إلا كان على ابن آدم الأول كفل من دمها لأنه كان أول من سن القتل".
جلس القاتل أمام شقيقه الملقى على الأرض .. كان هذا الأخ القتيل أول إنسان يموت على الأرض.. ولم يكن دفن الموتى شيئا قد عرف بعد .. وحمل الأخ جثة شقيقه وراح يمشي بها.. ثم رأى القاتل غرابا حيا بجانب جثة غراب ميت .. وضع الغراب الحي الغراب الميت على الأرض وساوى أجنحته إلى جواره ..وبدأ يحفر الأرض بمنقاره ووضعه برفق في القبر وعاد يهيل عليه التراب.. بعدها طار في الجو وهو يصرخ.
اندلع حزن قابيل على أخيه هابيل كالنار فأحرقه الندم.. اكتشف أنه وهو الأسوأ والأضعف، قد قتل الأفضل والأقوى .. نقص أبناء آدم واحدا وكسب الشيطان واحدا من أبناء آدم .. واهتز جسد القاتل ببكاء عنيف ثم أنشب أظافره في الأرض وراح يحفر قبر شقيقه.
قال آدم حين عرف القصة:
(
هَذَا مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ عَدُوٌّ مُّضِلٌّ مُّبِينٌ) وحزن حزنا شديدا على خسارته في ولديه .. مات أحدهما، وكسب الشيطان الثاني .. صلى آدم على ابنه، وعاد إلى حياته على الأرض
إنسانا يعمل ويشقى ليصنع خبزه ..ونبيا يعظ أبنائه وأحفاده ويحدثهم عن الله ويدعوهم إليه ..ويحكي لهم عن إبليس ويحذرهم منه .. ويروي لهم قصته هو نفسه معه ..ويقص لهم قصته مع ابنه الذي دفعه لقتل شقيقه.
أنتهى التفسير المنقول من الإسرائيليات وإليكم  النص الإسرائيلي :
الاسم : اقتنيب رجلا من عند الربز
المشكلة : فنظر الرب إلي هابيل وقربانه ولكن إلي قايين وقربانه لم ينظر.
رد فعل قايين : فاغتاظ قايين جدا وسقط وجهة.
الحل الإلهي : أن أحسنت أفلا رفع ( أي أصلحت التقدمة حسب نظامي).
التحذير من العواقب : وأن لم تحسن فعند الباب خطية رابضة واليك اشتياقها وأنت تسود عليها

ارتكاب الخطية: مع سبق الترصد والتدبير، لاطف أخاه ثم انقض عليه في الحقل.
الفرصة الأخيرة للأعتراف : أين هابيل أخوك ... ماذا فعلت .
العند والتصميم : لا أعلم ... أحارس أنا لأخي. .
العواقب الطبيعية للخطية : وليس انتقام الله .
ملعون أنت من الأرض. متي عملت لا تعود الأرض تعطيك قوتها
تأئها وهاربا تكون في الأرض
الضربة الثانية للشيطان : ليس هناك حل: ذنبي أعظم من ان يحتمل فبطردتي اليوم عن وجة الأرض ومن وجهك أختفي فأكون تائها وهاربا فيكون كل من وجدني يقتلني.
رحمة الرب : من قتل قايين فسبعة أضعاف ينتقم منه وجعل الرب لقايين علامة لكي لا يقتله كل من وجده.
التحليل : لقد عرف قايين عن أبيه أن التقدمة تكون ذبيحة تحمل إثم من قدمها تماماً كما فعل الله في الجنة ليستر إثم آدم وحواء ولكن عكس هابيل فإن لم يشعر بذنب يحتاج لغفران (البر ذاتي) ورغم ذلك اراد أن الله يقبل ذبيحته اغتاظ وحسد أخية وصور له الشيطان أن يقتل أخية يمحي البر ويرتاح ضميره وألحت الفكرة الساذجة علي عقلة حتي أنه نفذها رغم تحذير الله الصريح له فاختار الخطية.
لا يمكن أن نغير المشاعر التي تحرك سلوكنا بمجرد قوة الإرادة وإنما نحتاج إلي معونة الله لعمل الصواب وعدم الاندفاع نحو الخطأ.
ليس الغضب هـو الخطية بل ما تغضب لأجلة. أجعل الغضب القوة المحركة للأفعال الصالحة (غضب مقدس) وليس للأفعال الشريرة.
أحذر فقد تسمتر عواقب الخطية مدي الحياة.
لقد رفض قايين مثلما رفض تقدمته فقد كان قايين له قلب لصيق بالأرض بزرع ويحصد ويتكل علي الأرض ويشهد قوته فها عكس هابيل الذي تعلق قلبه بالله وتنقل بغنماته من بقعة إلي أخري بدون ضمانات أرضية .
__________________________
______________________

ولعلكم لاحظتم مما سبق أنه لا اختلاف بين النصين ،النص الإسرائيلي والتفسير الإسلامي ،،، نسخ ولصق!
ورب قائل يقول بأن الكتب السماوية واحد هو منزلها نقول ولكن قال منزلها إن كتبه الأولى قد حرفت ،وكتابه القرآن هو المحفوظ من قبله ،وإنا له لحافظون .
وتعالوا نضع القصة  تحت عدسات أبصارنا و محك تعقلنا ،
فالسبب في الجريمة كما ورد في التفسير هو رغبة  قابيل بأن يفوز بأخته التي ولدت تواماً معه .. ؟؟؟
ولاحظواإلى عبارة ،أخته، أخته التي خرجت معه كتوأم ؟؟
فحواء كانت تحمل باثنين في كل مرة ... ولتمرير هذه الحالة من تحت عقول المتلقين ،قالوا إن الله أراد ذلك ليكون التناسل والتكاثر الأول للبشرية فما من حل غيره ، وإن هذا الأمر  كان محلل في شريعة آدم ثم حرم  ؟؟
ونحن نقول :
(إن الله لايحل شئيا ً ثم يحرمه أو يحرم شئيا ً ثم يحله لأنه لايبدل القول لديه )
يعني البشرية كلها جاءت  من سلالة أصلها حرام ؟؟
ياالله يالله ياغفار أغفر لنا ماجهلنا ،وكأنك ياإلهي  لم تجد طريقة لتناسل وتكاثر البشر الأول  إلا بهذه الطريقة !
ودعونا نكمل تحليل القصة فإن فيها أكثر من حفرة فأنتبهوا لكي لاتقعوا فيها! ...
فالأولى  منها القول بأن عدد سكان العالم أنذاك كان أربعة فقط بالإضافة إلى والديهما ؟
وهو نفسه السؤال الذي يُطرح في مسابقة من يربح المليون وفي المسابقات الثقافية كلها ،حيث  يقول السؤال ،من هو الذي قتل ربع العالم ؟؟؟
فيجيب السائل قابيل حين قتل هابيل ،حسنا ً أما فكر أحدنا أن العدد بحسب شواهد القصة هو ستة وليس اربعة ؟؟
آدم وحواء
وهابيل وقابيل
وهابيلا وقابيلا
(على وزن قابيل وهابيل )
المعذرة لست بمستخف بالأفراد ولا بالأسماء ،ولكن بالراوي لنا.. وبنا نحن ..ونحن نصدق ونقبل من غير تفكير .
إذا فالسؤال لابد وأن يتغير إلى :
من قتل سدس العالم ،!هذا  إذا سلمنا أن القصة على هذا النحو .
وتقول القصة أيضاً  أن آدم بقي معه ولد واحد وهو قابيل الذي ندم على فعلته وجريمته .
فهل تزوج من قابيلا أم هابيلا أم منهما معا ً فكان أول معدد للزوجات وأول قاتل ؟؟
ولنفترض أنه تزوج من أحداهن فمن ياترى تزوج الأخرى،والعدد كما هو معلوم محدود فذكر هذه البطن يتزوج بأنثى الآخر والعكس ؟؟
يعني نحن أبناء قاتل ومغتصب ؟ وربما هابيلا كانت أول عانس ؟
ونسل آدم كان من القاتل المغتصب ؟
 ففكروا وتدبروا ولاتغفلوا عقولكم وتواروها تراب التبعية والتلقين والتلقي من غير تمحيص ؟
رغم أن البعض يقول أن السلالة جاءت من ابن آخر أسمه (شيث )؟
ثم هل لاحظتم  أن الفرق الزمني مابين هابيل وهابيلا من جهة وقابيل وقابيلا من جهة أخرى ، هو مايقرب من العامين  فهل حملت حواء بهذه الأربعة فقط علما ً أنها كانت تضع في كل عام أو لنقل كل عامين بتوأم وهي التي عاشت مئات السنين ؟؟
الم يصل هابيل وقابيل إلى سن الزواج وفي هذ الفترة الم تحمل حواء في فترة نموهم وبلوغهم سن البلوغ ؟
الجواب لديكم ؟
ثم هل نصدق أنه يـُتقرب إلى الله بمعصية ؟؟
معصية زواج الأخت المحرمة عليه بحسب شريعة آدم؟
فالقصة تروي أنهما قدما قربانا ً للظفر بالحسناء الجميلة التي لم تكن ولا أنثى تنافسها أنذاك وأن الذي أشار عليهما بهذا الرأي هو أبوهما ،فهل يعقل أن نبي الله آدم يشير على قابيل بأن يقدم قربانا ً لله ليتزوج من توامه المحرمة عليـــــــــــــه بحسب شريعة ذاك الزمان،وهو يعلم حرمة ذلك ؟
مالكم كيف تحكمون !
إن البعض لم يتقبل  وجود بشر قبل آدم مع أن هذا ليس محرماً  كفكرة جرئية لمفهوم جديد يحل إشكاليات التكاثر الأول ولا يمس العقيدة بل ويتماشى مع صريح الآيات وظاهرها ،
ولكنه قـَبـِل بفكرة زواج الأخوة ودافع عنها....؟؟؟؟.
ونحن نقول وبالله التوفيق ،(قَالَ لأَقْتُلَنَّكَ قَالَ إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ).لقد قال من المتقين وليس من الذي يريد أن يتزوج من أخته .؟
والرأي الصيب الذي أراه أنا في هذه القصة وفي سبب القتل بعد توفيق الله هو :  أن القربان كان لأجل إختيار الخليفة من بعد آدم ومن منهما سيحمل مهمتها من بعد أبيه (كما حدث ليوسف وأخوته ؟)وهو رأي أراه صيباً من عقل يرى أنه لايجوز أن نتقول على الله بمالا يجوز  كرأي من  يرى أن البشرية أتى نسلها من زواج الأخوة ورضي به الله زمنا ً ثم حرمه ....ومايؤكد رأيي  هذا  ،،، أن من حمل عبء الخلافة بعد آدم هو ، شيث ، وليس قابيل القاتل الذي حُرم من تولي الخلافة والنبوة من بعد أبيه ،وشيث هو أبن آخر من أبناء آدم، وماجاء التذكير لبني إسرائيل بعد سرد هذه القصة في الآيات الكريمات إلا تأكيدا ً لقولي وإلى ماذهبت إليه وهو أنه تعالى يشير إليهم من خلال هذه القصة على أنهم قتلة أنبياء ؟قال تعالى (من أجل ذلك كتبنا على بني إسرائيل أنه من قتل نفسا ً بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعا ،ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا ،ولقد جاءتهم رسلنا بالبينات ثم إن كثيرا منهم بعد ذلك في الأرض لمسرفون )،المائدة  .فمن وحي الآيات نستشف أن لامعنى لذكر بني إسرائيل وتذكير النبي لهم بقصة أبني آدم بأول جريمة قتل ، قـُتل فيها نبي وإنسان على وجه الأرض بعد عصر النفخة إلا ليذكر بني إسرائيل  بما يمارسونه مع أنبيائهم ؟،هذا والله أعلم .
 وهكذا تتبسط الحكاية وتتضح ،
وما قصها الله علينا في كتابه إلا لينقل لنا مشهد أول جريمة وقعت على وجه الأرض من الإنسان العاقل لنبي من أنبائه ،
وقبل هذا ذكر الأخوين موسى وهارون وهما يشكوان أمرهما إلى الله من بني أسرائيل الذين رفضوا أن يقاتلوا معهم  في سبيل الله فتأملوا هذه الآيات ،قال تعالى (قالوا يا موسى إنا لن ندخلها أبدا ماداموا فيها فاذهب أنت وربك فقاتلا إنا ههنا قاعدون) قال ربي إني لا أملك إلا نفسي وأخي فافرق بيننا وبين القوم الفاسقين)
 وقد وردت هذه القصة في سورة المائدة وهي السورة التي ذكر الله فيها أشد الناس عذابا ً يوم القيامة ومن ضمنهم أبن آدم القاتل والدليل قوله صلى الله عليه وسلم روى الجماعة سوى أبي داود وأحمدُ في مسنده عن ابن مسعود قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا تُقتل نفس ظلمًا إلا كان على ابن ءادم الأول كفل من دمها لأنه كان أول من سن القتل" أي ظلمًا. فعلم من ذلك ان قابيل ما تاب من قتله لهابيل.) قال فإنها محرمة عليهم أربعين سنة يتيهون في الأرض فلا تأس على القوم الفاسقين)
ثم أتت من بعدها  الآيات التي تحكي قصة أبني آدم قال تعالى (واتل عليهم نبأ ابني آدم بالحق إذ قربا قربانا فتقبل من أحدهما ولم يتقبل من الآخر قال لأقتلنك قال إنما يتقبل الله من المتقين)
إلى آخرها ،،والآن أعزائي القراء الأجلاء ماعليكم إلا الربط بين الآيات كلها السابقة والتالية وقصة ابني آدم لتكونوا صورة لما يريده الله أن يبينه ُلنا.........!
كما أن السورة ايضاً ورد فيها قصة الذين طلبوا من عيسى عليه السلام أن ينزل عليهم  مائدة من السماء ليأكلوا منها ،قال تعالى
(قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ اللَّهُمَّ رَبَّنَا أَنزِلْ عَلَيْنَا مَائِدَةً مِنْ السَّمَاءِ تَكُونُ لَنَا عِيداً لأَوَّلِنَا وَآخِرِنَا وَآيَةً مِنْكَ وَارْزُقْنَا وَأَنْتَ خَيرُ الرَّازِقِينَ، قَالَ اللَّهُ إِنِّي مُنَزِّلُهَا عَلَيْكُمْ فَمَنْ يَكْفُرْ بَعْدُ مِنْكُمْ فَإِنِّي أُعَذِّبُهُ عَذَاباً لا أُعَذِّبُهُ أَحَداً مِنْ الْعَالَمِينَ) .
وسورة المائدة عموما من السور التي وردت فيها الأحكام الشرعية الكثيرة ،وتحدثت عن أكثر الناس عذابا يوم القيامة وعن أهل الكتاب الذين جعلوا من المسيح إلها وغيرها من القصص والأحكام والتي منها  قصة أول جريمة وقعت على الأرض من قبل الإنسان العاقل الذي كان يطمح في الخلافة فخسر كل شي...وكلها متشابهة في نتائجها وعقابها ،فتدبروا يرحمكم الله ..هذا والله أعلم .
(يتبع)
الفقرة القادمة
تأملات أبوريان في الفرق بين الروح والنفس
مع أعطر التحايا
أبوريان الدبعي


..........

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

*******************************************************************