Cool Red Pointer
Glitter -->

شريط الإهداءت

السبت، 30 أكتوبر 2010

( تأملات أبوريان في المسيح عيسى عليه السلام )

_____

تأملات أبوريان في بداية خلق الإنسان
تأملات في خلق عيسى عليه السلام
قال تعالى : إن مثل عيسى عند الله كمثل آدم خلقه من تراب ثم قال له كن فيكون)
ولقد جاء في تفسير هذه الآية أقوال منها ، أن رهطا من نجران أتوا إلى النبي صلى الله عليه وسلم ليسألوه عن قول القرآن في أن عيسى ليس ابن الله  بل عبد من عباده ،فأنزل الله جبريل عليه السلام بهذه الآية ...ومن المفسرين من قال أن المثلية هنا تتمحور في أن الله خلق آدم من غير أب ولا أم وخلق عيسى من غير أم، ليبين لليهود قدرته على فعل مايريد ،، إذ  كانوا يتعجبون من أن آدم عليه السلام خلق من غير أب ولا أم ،فأراهم الله عجائب قدرته حين  خلق عيسى عليه السلام من غير أب فرأوه ُ بأعينهم ،
وهذا بالطبع تفسير بحسب علمي  أنه تفسير ليس في محله الصحيح وإن كان فيه مانجله ونقدره من إجتهاد للمفسر،
وتعالوا لنبين الخطاء من وجهة نظر التفسيرات للسلف يرحمهم الله بحسب نظرية أن آدم هو أول البشر على الإطلاق ؟
آدم                                     عيسى
من تراب إلى البشرية بواسطة النفخة________من النفخة في أمه إلى البشرية
من غير أب ولا أم                                        له أم وليس له أب
أول مخلوق من البشر على الأرض                       سبقه الملايين من البشر
نبي                                                               نبي ورسول
تزوج وأنجب                                              لم يتزوج
أرتكب معصية                                            لم يرتكب أي معصية
مات بصورة طبيعية                     لم يمت بعد فهو لايزال في عالم البرزخ
لم يتكون كجنين                                           تكون جنينا ً
لم يمر بمرحلة الصبا                                    مر بمرحلة الصبا
نعم هذه هي المقارنة بحسب نظرية أن آدم أول مخلوق من البشر.... وقد رأيتم أوجه الخلاف والبون الشاسع الظاهر في جدول المقارنة بين الأثنين،
والآن  فليقل لي أحدكم  أين أوجه التماثل بحسب التفسيرات ؟ مع التأكيد على أن حديث الرسول لأهل نجران كان للتأكيد على بشرية عيسى  ونفيا ً لقولهم أنه ابن الله وليس تفسيرا ً  للماثلة ؟؟؟؟؟
وهنا لاننسى بأن  اليهود قد قالوا أن عزيرا ابن الله (وقالت اليهود عزير ابن الله وقالت النصارى المسيح ابن الله))
فلماذا لم يقل أن عزيراً خلقه من تراب ؟؟؟
لذا لابد لنا من أن نبحث في القرآن على مايقرب لنا ملامح صورة التماثل بين آدم وعيسى ....
ولنتلوا أولاً هذه الآية التي يقول فيها تعالى:
 (إِنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللَّهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِنْهُ).
 وروح منه = ونفخت ُ فيه من روحي ؟
كلمته هنا تفيد ، أمره ، وأمر الله هو كلامه ،
فهل نستطيع أن نقول أن التماثل بين آدم وعيسى ، يكمن في التدخل الإلهي  المباشر في الخلق لهما؟ حيث أنهما لم يخضعا لقانون التناسل الطبيعي الذي وضعه الله في خلقه وهو القانون المألوف عند جميع المخلوقات ، قال في آدم (قَالَ يَا إِبْلِيسُ مَا مَنَعَكَ أَنْ تَسْجُدَ لِمَا خَلَقْتُ بِيَدَيَّ...)؟؟
فهل أ ُستبدل الأب هنا بـ الكلمة .....كن ....فقال للاثنين،  كن ؟؟ربما.
أم أن التماثل يكمن في النفخة التي غيرت آدم البشري الغير عاقل إلى أدم أخر عاقل مدركا ً لكل من حوله ،فنقلته النفخة من بشر لايعقل إلى بشر عاقل؟.... وكذا في عيسى حيث نفخ في أمه لينتج عن النفخة إنسانا عاقلا بالغاً من حيث الجينات ليأتي إلى الحياة بالغاً كما جاء آدم إلى الحياة التي عقلها بالغاً ....وأصلهما معا ً من تراب وكلاهما يشترك في تدخلات القدرة الإلهية في تغير نمط القانون التناسلي والخلقي لهما ؟؟؟
حقيقة لم أستطع أن أصل إلى المعادلة التي تعطيني النتيجة المقنعة  لدى الأثنين عليهما السلام ،لكن أعتقد جازما ً أن السر  يكمن في هذه العبارة التي قمت ُ بتكبيرها لكم ذات اللون الأحمر ؟ (إن مثل عيسى عند الله كمثل آدم خلقه من تراب ثم قال له كن فيكون)
يعني عند الله وليس عندنا أوبمفهومنا نحن وتماثلنا ،كماقال عن الشهداء (بل أحياء عند ربهم يرزقون )عند ربهم وليس عندنا ؟؟والله أعلم .
ولكننا سندلوا  بمحاولة أخيرة لربما وصلنا بها إلى نوع التماثل ، تأملوا معي هذه الآية قال تعالى(يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة، وخلق منها زوجها، وبث منهما رجالا كثيرا ونساء، واتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام، إن الله كان عليكم رقيبا ] (النساء) لاحظوا ورود الآية في أي سورة وردت ؟؟
لقد وردت  في سورة النساء ؟
فماذا يعني هذا ؟أجيبوا أنتم !
  لقد ذكرنا في تأملات سابقة بأن النفس الأولى(الخلية ) التي انقسمت لتكون اللبنة الأولى للكائن البشري نتج عن انقسامها مخلوق آخر سماه الله بالزوج الملقح لها ليبث منهما رجالا ً كثيرا ً ونساء والذي ربما لم يقبله الكثير منكم ، فكان أن أتت الأنثى بذكر هو أول آدم أو أول بشر ذكر والذي من تلقيحه أتت بقية البشر ،بشر ماقبل النفخة ،وعلى أس هذه النظرية  سأترككم اآن لتقارنوا بين آول ذكر جاء من أنثى وثاني ذكر جاء من أنثى على مر التاريخ البشري
النفس الأولى بعد انقسامها وتكونها إلى أنثى أتت بـ ______آدم أول ذكربغير أب .
ومريم  الأنثى أنقسم هرمونها بفعل النفخة فأنجبت ____عيسى
ثاني ذكر يأتي من أنثى بغير أب.
وكلاهما أتيا بفعل (كن ) ومن دون أب ؟!وكلاهما الأصل فيه التراب .
فهل بهذا الفهم نستطيع أن نقول أن هذا هو التماثل الذي أراد به الله ؟
ربما نعم وربما لا .لكن سنقول  ألله أعلم فلربما أن في هذا القول ضعف.
نعمة الله على عيسى عليه السلام :
لننتقل معا ً إلى نظرة تأملية أخرى للمسيح عليه السلام من خلال آية كريمة تقول (إِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ اذْكُرْ نِعْمَتِي عَلَيْكَ وَعَلى وَالِدَتِكَ إِذْ أَيَّدْتُكَ بِرُوحِ الْقُدُسِ تُكَلِّمُ النَّاسَ فِي الْمَهْدِ وَكَهْلًا وَإِذْ عَلَّمْتُكَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَالتَّوْرَاةَ وَالْإِنْجِيلَ وَإِذْ تَخْلُقُ مِنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ بِإِذْنِي فَتَنْفُخُ فِيهَا فَتَكُونُ طَيْرًا بِإِذْنِي وَتُبْرِئُ الْأَكْمَهَ وَالْأَبْرَصَ بِإِذْنِي وَإِذْ تُخْرِجُ الْمَوْتَى بِإِذْنِي وَإِذْ كَفَفْتُ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَنْكَ إِذْ جِئْتَهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ فَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ إِنْ هَذَا إِلَّا سِحْرٌ مُبِينٌ).
التفسير لهذه الآية جاء كغيره من التفاسير التي تتجلى فيها صورالجهد والتكلف في محاولة الكشف عن سر هذا الآية ؟ فبدايتها معلومة للجميع بأنه قد تكلم في المهد... أي حين ولادته ولكن الغموض اكتنف عبارة ‘ كهلا ‘ وهي من الأمور المعروفة لدى الناس جميعا ً بانه سيكون متكلما في كهولته مادام قد تكلم في مهدهِ ولكن الذي يجعل الآية أكثر غموضا ً  أن عيسى عليه السلام توفاه الله وله من العمر 33 سنة ،أي في سن الشباب فكيف يكلم الناس كهلا ؟
قيل في التفاسير انه حين يعود مرة أخرى ليعيش أربعين سنة بعد نزوله من السماء .. وبهذا يفسر القول أنه قد خاطب الناس كهلا ؟ فهل هذا القول صحيحاً ؟ تعالوا لنحسب كلا العمرين الأول الذي عاشه والذي سيعيشه (33+40=73 )وهذا السن يسمى مرحلة الشيخوخة وليس الكهولة ؟....
و قبل أن نواصل التأمل لاحظوا بأن الآية تخاطب عيسى عليه السلام شخصيا ً وفيها يذكره الله بنعمته عليه ،وليس الخطاب لغيره ؟،يعني كأنه هو من يعلم مايعني به الله من ذلك التذكير ،ويعلم مامعنى كهلا ؟؟؟؟ تدبروا الآيات وأمعنوا،
وإليكم الآن أطوار الحياة ومسمياتها بحسب ترتيب علمي ولغوي ثم نعود للتأمل من خلالها لمعرفة ماسوف تضيفه لنا هذه التعريفات:
 أدوار حياة الإنسان :
 دور الرضاع سنتان،
 دور الطفوله إلى سبع،
 دور الصبا إلى أربع عشرة،
دور الشباب إلى أربعين،
دور الكهولة إلى ما فوق الأربعين، يعني من من أربعين فمافوق ؟؟ أستوقفوا عقولكم هنا قليلا ً لأن هذه هي مانريد ؟؟؟
دور الشيخوخة: إلى ما فوق الخمسين ،
 ودور الهرم: إلى آخر العمر .  
قالوا كيف نكلم من كان في المهد صبياً
قال إِنّي عبد الله آتاني الكتاب وجعلني نبيّاً وجعلني مباركاً أينما كنت
كيف يُعطىَ الكتاب والنبوة وهو لم يزل رضيعا ً لايعي مايقول ؟بل ولم تزل عيناه ُ مغمضتان وعقله لم يتحفز بعد ؟؟
لاحظوا معي الآية المشابهة لنبي آخر كان قبله بسنين ليست بالبعيدة وهو النبي يحي عليه السلام الذي بشر بعيسى عليه السلام ..وكلا الآيتين الأولى والتالية وردتا في سورة مريم سورة الرحمات...قال تعالى(يا يحيى خذ الكتاب بقوة وآتيناه الحكم صبيّاً ))
...والآن لندخل إلى مختبر العلم لنتعرف على مايقوله عن الأم التي تحمل من غير تزاوج ؟
في 15 فبراير 2003 تم إعلان وفاة النعجة المستنسخة دوللي بسبب اعتلالات متقدمة في الجهاز التنفسي و قد اتضح بعد فحص أنسجة الرئة بعد الوفاة أنها كانت مصابة بنوع من سرطانات الرئة يطلق عليه اسم Ovine Pulmonary Adenocarcinoma وهو نوع من السرطانات الرئوية يصيب الماشية و يسببه فيروس يسمى retrovirus تزداد نسبة الاصابة به في الماشية التي تربى في بيئات مغلقة كما حدث مع النعجة دوللي.وقد لوحظ على النعجة خلال حياتها بوادر مايسمى بالشيخوخة المبكرة Premature Agingوالتهاب المفاصل.وهناك من العلماء من عزا السبب في هذه الأعراض, إلى أن عمر الكروموسومات التى استخدمت لاستنساخ النعجة يبلغ 6 سنوات( لأن هذه الكروموسومات مأخوذة من نعجة عمرها 6 سنوات) عند إدخالها في البويضة التي أنتجت النعجة دوللي , وهذا يعني ولادة نعجة بكروموسومات ذات عمر متقدم والذي كان له أثره البالغ والذي اتضح بالأعراض السابقة.
 ولنخرج الآن من المختبر إلى ساحة التأمل .
إن ما جاء في هذا النص العلمي هو ماقصدته وعنيته تماما أيها الأخوة  الكرام قرائي الأعزاء  في تأملاتي التي تثير العجب أحيانا ً ؟
فالمسيح حين ولدته أمه كانت في سن 13 عشر... وقيل 14 عشرسنة ...،ولناخذ نحن بالأكبر (أربعة عشرسنة ) وبه ِ يكون عمر المسيح ( جينيا ً)حين ولد 14عشر سنة كعمر أمه  تماما ً ؟ والآن لنضيف إليها سنينه التي عاشها الـ (33+14=47عاما ً وهو سن الكهولة ؟)وبهذا نحل الإشكالية ،
فالآيات تخبرنا عن كلامه ُمع قومه الذين خاطبهم في المهد و ،كهلا، وليس كما قيل أنه حين يعود مرة أخرى ؟؟
فلاتتعجبوا فالآيات السابقات تقول وتشير إلى مايؤكد قولي ؟ ،
ولنسلط مزيداً من الضوء لتتضح الرؤية وتتوسع ....
قال :في المهد صبيا
المهد هو المكان الذي يهيئونه للطفل سواء كان مكانا ً أو حجر أمه هكذا قالت العرب
ومرحلة الصبا كما ذكرنا سابقا ً هو من سن السابعة إلى الرابعة عشر
فكيف يكون في المهد .....و........صبيا ...؟ في المهد صبيا !!!
رب قائل ٍ يقول أن أسم الصبي يطلق على كل طفل ومولود ...
 نقول له إن الله يفصل لنا الآيات بلغة عربية ثرية المعاني وما أختارها لأخر كتبه إلا لأنها تعطي كل شئ أسمه وحقه بالدقة لثرائها اللغوي والتعبيري...  ثم أنه سبحانه كان قادرا ً أن يقول ،،،في المهد طفلا ؟كما قال (وهو الذى خلقكم من تراب ثم من نطفة ثم من علقة ثم يخرجكم طفلا..)؟ لاحظوا عبارة يخرجكم طفلا ...؟
فالمسيح عليه السلام كان في المهد صبيا أي بعمر أمه تماما ً من الناحية الجينية ،كما كان يحي عليه السلام صبيا حين أخذ الكتاب بقوة وهو كتاب التوراة ...فبهذه الآية ذكر أسم الصبي الذي كلم الناس ، وفي تلك الآية  ذكر أسم الصبي الذي أخذ الكتاب بقوة ،والعلاقة بينهما وطيدة جدا ً وفيها إلماح إلى معنى عميق للمتأملين والمتفكرين فقط؟
..فكلاهما أُوتيا النبوة صبيا ،وما خطاب عيسى لقومه في تبريه أمه إلا دليل على أنه كان في تلك اللحظة نبي حيث قال :إني عبد الله أتاني الكتاب وجعلني نبيا ؟؟؟ولم يقل سيجعلني نبيا ،لأنه قد أصبح نبيا  في تلك اللحظة ، فهل أدركتم روعة القرآن وجماليات تعبيره واختياره  للألفاظ التي وللأسف يقول عنها البعض  أنها أحيانا ً تأتي بكذا وأحيانا ً تأتي بكذا وبعضها لامعنى لها ،كمن قال عن الحروف المقطعة في بدايات السور، أو كما يقولون ذاك حرف زائد ؟؟ أوغيرها من الجمل التي لاتليق بكتاب فصلت آياته ،حتى وإن كان قولهم من منظور لغوي...فاللغة العربية هي وعاء القرآن.
,وكل كلمة في القرآن لها موقعها ومعانيها ودلالتها ومقصدها ومحلها الذي وردت فيه .
وبهذا يكون تذكير الله لعيسى بنعمته أن جعله يتكلم منذ اللحظة الأولى لولادته حتى توفاه الله كهلا وهو الذي يعلم مراد الله  جيدا ً حين بلغ سن السابعة والأربعين بصورة مختلفة عن سائر البشر والتي تعد آية أخرى من آيات الله ومعجزة من معجزاته و نعمة تضاف إلى نعمه الأخرى على عبده ورسوله عيسى عليه السلام .
وخاتمة أختم بها عن المسيح عليه السلام وهي في قوله تعالى (فناداها من تحتها ألا تحزني قد جعل ربك تحتك سريا وهزي إليك بجذع النخلة تساقط عليك رطباً جنيا فكلي واشربي وقري عينا فإما ترين من البشر أحداً فقولي إني نذرت ُ للرحمن صوماً فلن أكلم اليوم إنسيا،، فأتت به قومها تحمله قالوا يامريم لقد جئت شيئاً فريا ياأخت هارون ماكان أبوك امرأ سوء وماكانت أمك بغيا ً فأشارت إليه قالوا كيف نكلم من كان في المهد صبيا ،قال إني عبد الله أتاني الكتاب وجعلني نبيا ً) وقد قيل في تفسير هذه الآيات أن من ناداها من تحتها هو جبريل عليه السلام والحق أنه ليس بجبريل ، لأنه لم يذكر أسمه هنا ولا وجود له في هذا الموقف مطلقا ولا حتى مايشير إلى ذلك ، والذي ناداها هو عيسى نفسه فور خروجه من بطنها ؟
فلوتأملتم الآيات لعرفتم ضمير المتحدث الذي بعد أن هداء من روع مريم  قامت هي وحملته ،أنظر هذه مثلا ً وإما ترين من البشر أحدا ً فقولي إني نذرت للرحمن صوما فلن أكلم اليوم إنسيا فأتت به قومها تحمله ،لاحظوا فأتت به قومها تحمله ،فمن هوالذي أتت به تحمله ؟
أنه الذي كان يخاطبها وهو عيسى عليه السلام من عرفت منذ تلك اللحظة أنه يتكلم ....وبخطابه لها  قرت عينها وسكن روعها وخوفها وحزنها، لأنه قد قال لها لاتحزني وألزمي الصمت فأنا من سأتكلم وسأجيب عنك ودليل هذا أنها أشارت إليه ليرد عنها ،وهذا هو القول الصحيح وليس كماقيل أنه جبريل عليه السلام الذي لم يكن له وجود هنا أبدا ً .هذا والله أعلم .

 ...وسبحان الله  رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين
(يتبع)
الفقرة التالية (تأملات أبوريان في إنا عرضنا الأمانة )
مع أعطر التحايا،،،أبوريان الدبعي .

..........

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

*******************************************************************